17

Свет доказательств в правилах доктрин верующих Суннитов и сообщества

لمع الأدلة في قواعد عقائد أهل السنة والجماعة

Исследователь

فوقية حسين محمود ,محمود الخضيري

Издатель

عالم الكتب

Номер издания

الثانية

Год публикации

1407 AH

Место издания

بيروت

كَمَا أَنه تَعَالَى لما كَانَ عَالما بِنَفسِهِ كَانَ عَالما بِكُل مَعْلُوم قُلْنَا هُوَ بَاطِل على فَسَاد مذهبكم ومعتقدكم بِكَوْن الْبَارِي تَعَالَى قَادِرًا فَإِن ذَلِك من صِفَات النَّفس عنْدكُمْ ثمَّ يخْتَص كَون الْإِلَه قَادِرًا عنْدكُمْ بِبَعْض المقدورات وَلَا يَتَّصِف الرب ﷿ بالاقتدار على مقدورات الْعباد وَقد صرحت نُصُوص من كتاب الله تَعَالَى بِإِثْبَات الصِّفَات مِنْهَا قَوْله تَعَالَى ﴿وَمَا تحمل من أُنْثَى وَلَا تضع إِلَّا بِعِلْمِهِ﴾ وَقَالَ عز من قَائِل ﴿أنزلهُ بِعِلْمِهِ﴾ وَقَالَ سُبْحَانَهُ متمدحا مثنيا على نَفسه إِن الله هُوَ الرَّزَّاق ذُو الْقُوَّة المتين

1 / 101