... وأما حصر أنواع العلم فهي سبعة وأربعون علما (¬1) ، وهي :
إما شرعية ، وهي ثلاثة : الفقه ، والتفسير ، والحديث .
وإما أدبية ، وهي أربعة عشر : علم اللغة ، وعلم الاشتقاق ، وعلم التصريف ، وعلم النحو ، وعلم المعاني ، وعلم البيان ، وعلم البديع ، وعلم العروض ، وعلم القوافي ، وعلم قريض الشعر ، وعلم إنشاء النثر ، وعلم الكتابة ، وعلم القراءات ، وعلم المحاضرات ، ومنه التواريخ .
وإما رياضة ، وهي عشرة : علم التصوف ، وعلم الهندسة ، وعلم الهيئة ، والعلم التعليمي ، وعلم الحساب ، وعلم الجبر والمقابلة ، وعلم الموسيقى ، وعلم السياسة ، وعلم الأخلاق ، وعلم تدبير المنزل .
وإمأ عقلية ، وهي عشرون : علم المنطق ، وعلم الجدل ، وعلم أصول الفقه ، وعلم أصول الدين ، والعلم الإلهي والطبيعي ، وعلم الطب ، وعلم الميقات ، وعلم النواميس ، وعلم الفلسفة ، وعلم الكيمياء ، وعلم الأرتماطيقي ، وعلم المساحة ، وعلم البيطرة، وعلم الفلاحة ، وعلم السحر ، وعلم الطلسمات ، وعلم الفراسة ، وعلم أحكام النجوم .
... وأما بيان حدودها وفوائدها :
... فعلم الفقه علم بحكم شرعي عملي مكتسب من دليل تفصيلي ، وفائدته امتثال أوامر الله ونواهيه .
... وعلم التفسير هو علم يعرف به معاني كلام الله تعالى من الأوامر والنواهي ، وغيرهما ، وفائدته الاطلاع على عجائب / كلامه تعالى ، وامتثال أوامره ونواهيه .
... وعلم الحديث رواية علم يشتمل على نقل ما أضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم قولا ، أو فعلا ، أو تقريرا ، أو صفة ، وفائدته الاحتراز عن الخطأ في نقل ذلك .
... وعلم الحديث دراية علم يعرف به حال الرواية والمروي من حيث القبول والرد ، وفائدته معرفة (¬1) ما يقبل وما يرد من ذلك .
... وعلم اللغة علم يعرف به أبنية الكلم ، ويقال : علم بنقل الألفاظ الدالة على المعاني المفردة ، وفائدته الإحاطة بها؛ لمخاطبة أهل اللسان، وللتمكن من إنشاء الخطب والرسائل .
Страница 23