فيديرها من مقلتيه وتارة
من وجنتيه وتارة من ريقه
وسيأتي لهذا نظائر من غير ذلك، إن شاء الله.
ويقولون: زيد كاتب كما وأنه شاعر، فيزيدون واوا بين ما المصدرية وصلتها، وهو من أغلاط العامة، والصواب ترك الواو.
ويقولون: هو لا يرجع عن غيه ولو مهما بذلت له من النصح، يريدون: ولو بذلت له من النصح مهما بذلت، إلا أن مهما لا تقع هذا الموقع؛ لأن لها الصدر، فالصواب أن يقال: ولو بذلت له من النصح ما بذلت، أو لا يرجع عن غيه مهما بذلت له من النصح.
ويقولون: أزوره رغما عن هجره لي. ولا معنى للرغم هنا، إنما من التعريب الحرفي، والذي يقال في هذا المقام: أزوره مع هجره لي أو على هجره لي، وهو المعنى المراد من التعبير الإفرنجي.
ويقولون: لما يجيئك زيد أكرمه، فيدخلون لما على المضارع وهي مخصوصة بالماضي، والصواب استعمال إذا في مكانها يقال: إذا جاءك زيد فأكرمه.
وقد ورد من هذا قول ابن حجة الحموي:
والنبت يضبطها بشكل معرب
لما يزيد الطير في التلحين
Неизвестная страница