Сохраненное ядро
اللب المصون شرح الجوهر المكنون في علم البيان
Жанры
كأنشبت منية أظفارها = وأشرقت حضرتها أنوارها أقول: إذا لم يذكر شيء من أركان التشبيه سوى المشبه ودل على المشبه به بذكر لازمه قيل لذلك التشبيه المضمر في النفس أي الذي لم يدل عليه بأداته استعارة بالكناية ويسمي اللازم استعارة تخييلية لأن معناها لم يكن محققا لاحسا ولا عقلا كأظفار المنية في قولنا أنشبت المنية أظفارها فإن الأظفار مستعملة في شيء متوهم للمنية أي الموت شبيه بالأظفار الحقيقية وتبع المصنف الأصل في جعل التشبيه استعارة بالكناية والحق أنها لفظ المشبه به المستعمل في المشبه المضمر في النفس المرموز إليه بلازمه كلفظ السبع هنا إذ الاستعارة اللفظ المستعمل في غير ما وضع له أو استعماله والتشبيه ليس واحدا منهما وقيل إنها لفظ المشبه المستعمل في المشبه به بإدعاء أنه عينه وهذا مذهب السكاكي وهو مردود كالأول والثاني مذهب السلف وهو المختار وقوله أشرقت بعدما قبله شاهد بأن حيث شبه الحضرة بالشمس تشبيها مضمرا في النفس وأثبت ما هو من لوازم المشبه به وهو الأنوار المنصوب على نزع الخافض.
قال: فصل في تحسين الاستعارة
محسن استعارة تدريه = يدعى بوجه الحسن للتشبيه
Страница 99