Сохраненное ядро

Ахмад Даманхури d. 1190 AH
101

Сохраненное ядро

اللب المصون شرح الجوهر المكنون في علم البيان

Жанры

والعكس والتسهيم والمشاكله = تزاوج رجوع او مقابله اقول: اشتمل هذا البيت على ستة ألقاب: الأول العكس وهو أن يتقدم في الكلام جزء ثم يؤخر نحو عادات السادات سادات العادات. الثاني التسهيم ويمسى الإرصاد وهو أن يجعل قبل العجز من الفقرة أو البيت ما يدل عليه إذا عرف الروي نحو وما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون وقوله:

إذا لم تستطع شيئا فدعه = وجاوزه إلى ما تستطيع

الثالث المشاكلة وهي ذكر الشيء بلفظ غيره

لوقوعه في (.....) أو تقديرا فالأول نحو قوله.

قالوا الترح شيئا نجد لك طبخه = قلت اطبخوا .....

فعبر عنه بلفظ الطبخ لوقوعه في صحبة طبخ الطعام ومنه ومكروا ومكر الله. والثاني نحو صبغة الله وهو مصدر مؤكد لآمنا بالله أي تطهير الله لأن الإيمان يطهر النفوس. والأصل فيه أن النصارى كانوا يغمسون أولادهم في ماء أصفر يقال له المعمودية ويقولون إنه تطهير لهم فعبر عن الإيمان بالله بصبغة الله للمشاكلة لهذه القرينة. الرابع المزاوجة وهي أن يزاوج أي يقارن بين معنيين في الشرط والجزاء كقوله: إذا ما نهى الناهي فلج بي الهوى = أصاخت إلى الواشي فلج بها الهجر زاوج بين نهي الناهي وأصاختها إلى الواشي الواقعين في الشرط والجزاء بأن رتب عليهما لجاج شيء وإن كان في الأول لجاج الهوى وفي الثاني لجاج الهجر.

الخامس الرجوع وهو العود إلى الكلام السابق بالنقض لنكتة كقوله:

قف بالديار التي لم يعفها القدم = بلى وغيرها الأرواح والديم

أخبر أولا أن هذه الديار لم يبلها تقادم العهد ثم نقض هذا الخبر بقوله بلى وغيرها الأرواح أي هبو بها والديم أي القطر والنكتة إظهار التحير كأنه أخبر أولا بما لا تحقق له ثم لما أفاق بعض إفاقة نقض الكلام السابق قائلا بل عفاها القدم وغيرها الأرواح والديم. السادس المقابلة وهو أن يؤتي بمعنيين متوافقين أو أكثر ثم يقابل ذلك على الترتيب نحو فليضحكوا قليلا وليبكوا كثيرا ومنه فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى إلى العسرى، وقوله:

Страница 104