44

Лубаб в причинах строения и анализа арабской грамматики

اللباب في علل البناء والإعراب

Исследователь

د. عبد الإله النبهان

Издатель

دار الفكر

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٦هـ ١٩٩٥م

Место издания

دمشق

وَبَعض الأخفِّ فِي غَايَة الخفَّة فإنْ قيل لَو كَانَ كَذَلِك لصحَّت الْوَاو وَالْيَاء فِي (دَار) و(بَاعَ) لانفتاحهما قيل الفتحة هُنَاكَ لَازِمَة بِخِلَاف فَتْحة الْمَنْصُوب هُنَا
فصل
وَإِذا كَانَت لَام الْكَلِمَة واوًا مثل (غَازِي) فإنَّها سكنت وانكسر مَا قبلهَا فَانْقَلَبت يَاء فَإِذا نصبت فَقلت رَأَيْت غازيًا لم تعد الْوَاو لئلاّ يخْتَلف حكمهَا فِي اسْم وَاحِد لأمر عَارض وَهَذَا أقرب من حملهمْ (أعد ونعد وتعد) فِي الْحَذف على (يعد)
فصل
إِذا كَانَ المنقوص منصرفًا حذفت ياؤه الساكنة وَبَقِي التَّنْوِين لأنَّهما ساكنان والجميع بَينهمَا متعذّر وتحريك الْيَاء لَا يجوز لوجهَيْن
أَحدهمَا الثّقل المهروب مِنْهُ

1 / 82