ثوب النَّبِي [ﷺ] فَيخرج إِلَى الصَّلَاة وَإِن بقع المَاء فِي ثَوْبه ".
مُسلم: عَن عَائِشَة ﵂ قَالَت: " كنت أفرك الْمَنِيّ من ثوب رَسُول الله [ﷺ] فَيصَلي فِيهِ ". وَلم يرو عَن النَّبِي [ﷺ] فِيمَا علمنَا أَنه صلى مَعَه. فَإِن قيل: قَالَ الله تَعَالَى: ﴿وَهُوَ الَّذِي خلق من المَاء بشرا﴾ سَمَّاهُ مَاء وَهُوَ فِي الْحَقِيقَة لَيْسَ بِمَاء، فَدلَّ أَنه أَرَادَ بِهِ التَّشْبِيه فِي الحكم، وَمن حكم المَاء أَن يكون طَاهِرا.
قيل لَهُ: إِن تَسْمِيَته مَاء لَا يدل على طَهَارَته، فَإِن الله تَعَالَى سمى مني الدَّوَابّ مَاء بقوله: ﴿وَالله خلق كل دَابَّة من مَاء﴾ . وَلَا يدل ذَلِك على طَهَارَة مَاء كل الْحَيَوَان.
1 / 66