Лубаб Фи Улум Китаб
اللباب في علوم الكتاب
Редактор
الشيخ عادل أحمد عبد الموجود والشيخ علي محمد معوض
Издатель
دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان
Номер издания
الأولى، 1419 هـ -1998م
Ваши недавние поиски появятся здесь
Лубаб Фи Улум Китаб
Ибн Адель (d. 880 / 1475)اللباب في علوم الكتاب
Редактор
الشيخ عادل أحمد عبد الموجود والشيخ علي محمد معوض
Издатель
دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان
Номер издания
الأولى، 1419 هـ -1998م
ثلاثة أقوال خيرها أوسطها وهو علم على المعبود بحق لا يطلق على غيره [ولم يجز لأحد من المخلوقين أن يسمى باسمه، وكذلك الإله قبل النقل، والإدغام، لا يطلق إلا على المعبود بحق] .
قال الزمخشري رحمه الله " كأنه صار علما بالغلبة " وأما " إله " المجرد عن الألف، فيطلق على المعبود بحق وعلى غيره، قال تعالى: {لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا} [الأنبياء: 22] {ومن يدع مع الله إلها آخر لا برهان له به} [المؤمنون: 117] ، {من اتخذ إلهه هواه} [الفرقان: 43] .
قال ابن الخطيب رحمه الله تعالى: [من الناس] من طعن في قول من يقول " الإله هو المعبود " من وجوه:
أحدها: أنه - تعالى - إله الجمادات والبهائم، مع أن صدور العبادة منها محال.
الثاني: أنه - تعالى إله المجانين والأطفال، مع أنه لا تصدر العبادة منهم.
الثالث: يلزم أن يقال: إنه - تعالى - ما كان إلها في الأزل.
وقال قوم الإله ليس عبارة عن المعبود، بل الإله هو الذي يستحق أن يكون معبودا، وهذا القول - أيضا - يرد عليه ألا يكون إلها للجمادات، والبهائم، والأطفال، والمجانين، وألا يكون إلها في الأزل.
وأجيب: بأن هذين الإلزامين ضعيفان.
فإن الله - تعالى - مستحق للعبادة [في الأزل] ، بمعنى أنه أهل لأن يعبد، وهذا لا يتوقف على حصول العبادة.
والثاني - أيضا - ضعيف؛ لأنه في الأزل مستحق للعبادة.
واختلف الناس: هل هو مرتجل أو مشتق؟
Страница 137