نعت أو بدل - وقرئا منصوبين، ومرفوعين، وتوجيه ذلك ما ذكر في: { رب العالمين } ، وتقدم الكلام على اشتقاقهما في " البسملة " فأغنى عن إعادته.
قوله تعالى: { ملك يوم الدين }
يجوز أن يكون صفة أيضا، أو بدلا، وإن كان البدل بالمشتق قليلا، وهو مشتق من " الملك " - بفتح الميم - وهو: الشد والربط، قال الشاعر في ذلك: [الطويل]
49 - ملكت بها كفي فأنهرت فتقها
يرى قائم من دونها ما وراءها
ومنه: إملاك العروس؛ لأنه عقد، وربط، للنكاح.
وقرىء: " مالك " بالألف.
قال الأخفش - رحمه الله تعالى - يقال: ملك بين الملك - بضم الميم، و " مالك " من " الملك " بفتح الميم وكسرها.
وروي ضمها - أيضا - بهذا المعنى.
وروي عن العرب: " لي في هذا الوادي ملك وملك وملك " مثلث الفاء، ولكن المعروف الفرق بين الألفاظ الثلاثة:
Неизвестная страница