288

Сущность манер

لباب الآداب

Редактор

أحمد محمد شاكر

Издатель

مكتبة السنة

Издание

الثانية

Год публикации

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م

Место издания

القاهرة

فصل فى حسن الجوار
[مما ورد فى الكتاب العزيز]
قال الله ﷿: وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا، وَبِالْوالِدَيْنِ إِحْسانًا وَبِذِي الْقُرْبى وَالْيَتامى وَالْمَساكِينِ وَالْجارِ ذِي الْقُرْبى وَالْجارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَما مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ. إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كانَ مُخْتالًا فَخُورًا [٤: ٣٦]
أحاديث
٨٢* عن أبي هريرة ﵁ قال: «أخذ رسول الله ﷺ بيدي فقال:
يأبا هريرة، اتق المحارم تكن أعبد الناس، وارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس، وأحسن إلى جارك تكن مؤمنا، وحب للناس ما تحب لنفسك تكن مسلمًا، وإياك وكثرة الضحك، فإن كثرة الضحك تميت القلب «١»» .
٨٣* وعن مجاهد: أن عبد الله بن عمرو «٢» ﵄ أمر بشاةٍ فذُبحت، فقال لقيِّمه «٣»: هل أهديت لجارنا اليهودي شيئًا؟ مرتين «٤» فإني سمعت

1 / 258