Лингвистические преимущества - Часть «Атхар аль-Муаллими»

Абд ар-Рахман аль-Муаллими аль-Ямани d. 1386 AH
115

Лингвистические преимущества - Часть «Атхар аль-Муаллими»

الفوائد اللغوية - ضمن «آثار المعلمي»

Исследователь

علي بن محمد العمران - نبيل بن نصار السندي

Издатель

دار عالم الفوائد للنشر والتوزيع

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٣٤ هـ

Жанры

أوّلًا: لِما بيّنا في معنى الآية أنها لا تفيد دوام الصلاة من الله ﷿ واستمرارها، بحيث تستحيل الزيادة. وثانيًا: لأنَّ الله ﷿ أمرنا فيها أن نصلِّي عليه ﵌، ولم يذكر آله. وثالثًا: لو كان الأمر كما ذكر لكان ينبغي أن يُقال: اللهم صل على آل محمد كما صليت على آل إبراهيم. وتُترك الصلاة على النبي ﵌؛ لأنّها كتحصيل الحاصل على زعمه مع ما فيها من الإيهام. ورابعًا: أنّ الآل من أول الداخلين في قوله ﷿: ﴿هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ﴾ [الأحزاب: ٤٣]. و﴿يُصَلِّي﴾ صيغة مضارع، وحينئذ فتكون الصلاة عليهم أيضًا في زعم السنْدي تحصيلَ حاصلٍ، أو "كتحصيل الحاصل" كما عبّر هو، أعني بكاف المغالطة! والحاصل أنّ هذا القول من السنْدي ــ ﵀ ــ غفلة محضة. والله أعلم (^١). * * * * [تعليق الشيخ على كلام الفراهي في كتابه "الرأي الصحيح في مَن هو الذبيح"] استدلّ العلَّامة الفراهي في كتابه "الرأي الصحيح في مَن هو الذبيح" (^٢) على أن الذبيح إسماعيلُ بما في التوراة الموجودة أن الذبح كان عند تَلِّ "مورة"، وفي موضع آخر ما يدل أن "مورة" في أرض المديانيين. وفي

(^١) مجموع [٤٧١٩]. (^٢) (ص ٦٠).

24 / 436