198

Жизнь предшественников: слова и дела

حياة السلف بين القول والعمل

Издатель

دار ابن الجوزي للنشر والتوزيع

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٣٣ هـ

Место издания

الدمام - المملكة العربية السعودية

Жанры

المذكور. وليس هذا موضعَ هذه الأمور، وكل أحدٍ يُؤْخَذُ من قوله ويُتركُ، فلا قُدوةَ في خطأ العالِم، نَعَم، ولا يُوَبَّخُ بما فعله باجتهاد، نسأل الله له المُسَامحة. [السير (تهذيبه) ٢/ ٨٠٩]. * وعن أبي إدريس الخولاني ﵀ قال: ما تقلد امرؤ قلادة أفضل من سكينة، وما زاد الله عبدًا قط فقها إلا زاده الله قصدًا. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ١٦٣]. * وعن مخلد بن الحسين ﵀ قال: ما ندب الله العباد إلى شيء إلا اعترض فيه إبليس بأمرين: ما يبالي بأيهما ظفر: إما غلوًا فيه، وإما تقصيرًا عنه. [الحلية (تهذيبه) ٣/ ٦٣]. * وعن الحسن البصري ﵀ أنه قال: وضع دين الله دون الغلو وفوق التقصير. [الزهد للإمام أحمد / ٤٧٧].

1 / 201