10

رسائل السنة والشيعة لرشيد رضا

رسائل السنة والشيعة لرشيد رضا

Издатель

دار المنار

Номер издания

الثانية

Год публикации

١٣٦٦ هـ - ١٩٤٧ م

Место издания

القاهرة

Жанры

مخاطبًا له بمثل الأبيات التي أنشدها الخليفة القادر بالله في آخر قصيدة يمدحه بها: مهلًا أمير المؤمنين فإننا ... في دوحة العلياء لا نتفرق ما بيننا يوم الفخار تفاوت ... أبدًا كلانا في المفاخر معرق إلا الخلافة ميزتك فإنني ... أنا عاطل منها وأنت مطوّق فلهذا الاختلاط ترى في تراجم المحدثين والعلماء والأدباء والشعراء أسماء رجال كثيرين وصفوا بالتشيع؛ إذ كان هذا الوصف يطلق كثيرًا على من عرفوا بالمبالغة في حب آل البيت النبوي ﵈ ومدحهم وذم الظالمين لهم، وإن لم يكن أحد منهم على مذهب أحد من الشيعة المعتدلين كالزيدية ولا روافض الإمامية، فضلًا عن كونهم من زنادقة الباطنية، بل منهم المجتهد المستقل والمنسوب لأحد مذاهب أهل السنة. والشيعة الإمامية منهم معتدلون قريبون من الزيدية،

1 / 11