شرك الدعاء
السؤال
ما تعريف شرك الدعاء؟
الجواب
الشرك في الدعاء هو: أن يدعو غير الله فيما لا يقدر عليه إلا الله، سواء أكان طلبًا للشفاعة أم لغيرها، فيسأله المدد أو قضاء الحاجات وتفريج الكربات، كأن يدعو ميتًا أو غائبًا أو حيًا حاضرًا فيما لا يقدر عليه إلا الله، مثل أن يقول: يا فلان أغثني! يا سيدي البدوي! أو: يا سيدي يا رسول الله! أو: يا سيدي الدسوقي! أو: يا نفيسة! أو: يا عبد القادر! أو: يا ابن علوان! أغثني، المدد المدد، فرج كربتي، خذ بيدي، لا تخيب رجائي، اشفع لي! فهذا كله شرك مع الله تعالى.
أما من دعا حيًا حاضرًا أمامه ومعه أسباب ظاهرة فلا يكون ذلك شركًا، كأن يقول: يا فلان! أعني على إصلاح بيتي، أو: أعني على بناء بيتي، أو: إصلاح مزرعتي، أو: إصلاح سيارتي، أو: أقرضني مالًا، فهذا لا يكون شركًا؛ لأنه حي حاضر قادر أمامه، معه أسباب ظاهرة.