الجهر بالقراءة في صلاة الجمعة
ومن خصائص هذه الصلاة العظيمة: أن القراءة فيها تكون جهرًا، وغيرها سرًا، إلا ما كان مثلها في جمع الناس فتكون جهرًا، ولهذا نرى أن صلاة العيدين تكون القراءة فيها جهرًا، الكسوف جهر، حتى في النهار لو كسفت الشمس فالقراءة فيها جهر، الاستسقاء جهر؛ لأن الناس مجتمعون، فهذا الاجتماع الموحد جعل القراءة في الصلاة جهرًا ولو كانت نهارية.
إذًا: من خصائص صلاة الجمعة أن القراءة فيها جهر، بخلاف الظهر، وذلك من أجل أن يجتمع هذا الجمع الكبير على قراءة واحدة وهي قراءة الإمام.