الإمامان مالك والشافعي يقدران منزلة الإمام أبي حنيفة
ظهرت شرذمة من الناس يطعنون في أبي حنيفة فيقولون مثلًا: أبو جيفة، أو يتكلمون عليه بكلمات لا يصح لرجل يطلب العلم ويرجو بطلب العلم رضا الله جل وعلا ووجهه أن يقدح في عالم جليل مثل هذا العالم الذي جعل الله له هذا المذهب العظيم الذي عليه كثير من الناس.
فـ أبو حنيفة قال فيه الشافعي: الفقهاء عيال على أبي حنيفة، وقال فيه مالك: أبو حنيفة أنظر الناس، يعني: أقيس الناس وأعقلهم، فلو ناظر أحدًا على أن هذا العمود من ذهب لأقنعه بذلك.