17

Уроки и выводы из подлинных пророческих историй

دروس وعبر من صحيح القصص النبوي

Издатель

مكتبة دار العلوم

Место издания

البحيرة (مصر)

Жанры

فَمَنْ لَهَا يَوْم السَّبُع: مَعْنَاهُ مَنْ لَهَا يَوْم يَطْرُقهَا السَّبُع - أَيْ الْأَسَد - فَتَفِرّ أَنْتَ مِنْهُ فَيَأْخُذ مِنْهَا حَاجَته وَأَتَخَلَّف أَنَا لَا رَاعِي لَهَا حِينَئِذٍ غَيْرِي. وَقِيلَ: إِنَّمَا يَكُون ذَلِكَ عِنْد الِاشْتِغَال بِالْفِتَنِ فَتَصِير الْغَنَم هَمَلًا فَتَنْهَبهَا السِّبَاع فَيَصِير الذِّئْب كَالرَّاعِي لَهَا لِانْفِرَادِهِ بِهَا. من عبر القصة: ١ - يحب على المسلم أن يُصَدِّق بالأخبار التي جاء يها القرآن أو صَحَّ بها السندُ عن رسول الله ﵌، مهما كان الخبر مستغربًا، لا فرق في ذلك بين الحديث المتواتر والآحاد. أما القصص الموضوعة والمكذوبة التي لم تصح الأحاديث بها فلا تجوز روايتها إلا لِبَيان ضعفها وكذبها. ٢ - فضل أبي بكر وعمر ﵄، فقد أخبر النبي ﵌ عن عظيم إيمانهما وقوة يقينهما. ٣ - يجوز وعظ الناس بعد الصلاة. ٤ - كان الذئب - وهو حيوان - سببًا في إسلام أهبان بن أوس ﵁، فماذا قدمنا - نحن المسلمين - لنشر دين الله ﷿ في الأرض.

1 / 20