Лидеры завоевания Андалусии
قادة فتح الأندلس
Издатель
مؤسسة علوم القرآن
Номер издания
الأولى
Год публикации
١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م
Место издания
منار للنشر والتوزيع
Жанры
» (١). ممم أعتقد أن الرقم يجب أن يكون مع النص السابق والهامش أيضا ممم
تمسكوا بالإسلام بما فيه من تكاليف التضحية والفداء، وبذلك وحده تعودون إلى قيادة العالم كما فعل أجدادكم من قبل، وصدق الله العظيم: «وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَىءَامَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِنَ اَلسَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُواْ يَكسِبُونَ» (٢).
رددوا معي ما كان يردده السلف الصالح من رجالنا الغرِّ الميامين: (يا نصر الله اقترب).
إننا مع المسلمين في كل مكان على أعدائهم في كل مكان، فهم إخواننا في الدين، وهم إخواننا في الله والله يقول: «إِنَّمَا اَلْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ» (٣) وعلينا واجب نصرهم، والذي لا ينصر أخاه ظالمًا أو مظلومًا عليه ألا يدّعي الإسلام.
إننا مع لغة القرآن لغة النبي ﷺ ولغة العرب الفاتحين، على دعاة العامية الذين يتظاهرون بالشعارات الزائفة، ويخفون ما لا يظهرون.
وكل من لا يكون مع مبادئ القرآن ولغة القرآن، منحرف عن الحق، يعمل لحساب الاستعمار وإسرائيل ولو تظاهر بالعروبة والإسلام.
وإلى هؤلاء المنحرفين، أقول مذكرًا ومنذرًا ما قاله الله تعالى في القرآن الكريم: «وَسَكَنَتُم فِى مَسَاكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُوَاْ أَنْفُسَهُم وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ وَضَرَبْنَا لَكُمُ الأَمْثَالَ» (٤).
_________
(١) سورة الحج (٣٨ - ٣٩).
(٢) سورة الأعراف (٩٦).
(٣) سورة الحجرات (١٠).
(٤) حين سمع الصحابة قوله ﷺ: "انصر أخاك ظالمًا أو مظلومًا" قالوا يا رسول الله: ننصره إذا كان مظلومًا، فكيف إذا كان ظالمًا؟ قال: تردى من ظلمه فذلك =
1 / 26