============================================================
الاحتمالات لا في النفي ولا في الاثبات اذا تبين هذا فتقول لو ثبت ان المخلوقين لايمتنع فى حقهم آن يعرفوا الله معرفة بالذات فخينئذ يمكن تسمية تلك الحقيقة المخصوصة باسم يدل عليها من حيت انها هي وآما الآن قلا يمكننا ان نعرف ذلك الاسم لان الاسم لا يقيد الاما كان متصورا عند العقل والآن لما لم تكن تلك الحقيقة معلومة لنا استحال ان يحصل عندنا اسم يدل عليها اما عند حصول تلك المعرفة لم يبعد وان يحصل عندنا اسم يدل عليها وحينثذ لايفهم معنى ذلك الاسم الا من عرف ثلك الحقيقة المخصوضة * اذأبت هذا فنقول انه سبحاته يعرف ذاته معرفة حقيقية ذاتية لاعرضية فاذا نورقاب بعض عبيده بتلك المعرفة م يبعد ايضا ان يطلعه على اسم تلك الحقيقة المخصوصة وعلى هذا التقدير يكون ذلك الاسم اخص الاسماء واشرفها واعلاها وهو الاسم الاعظم الذي لايبعد ان يتطاع يه كل ماني السموات وما في الارض هذا كله كلام هذا الحكيم وهو قاية التحقيق في هذا الباب والله آعلم بحقائق اسرار الالهية {القسم الثانى من هذا الكتاب في المقاصد) {القول في تفسيرهو} هذا اسم له ميبة عظيمة عند أوباب المكاشفات واعلم أن الا لفاظ قسمان مظبرة ومضمرة أما المظهرة فهى الالفاظ الدالة علي الماهيات المخصوضة كالسواد والبياض والحجر والمدر * وأما المضمرات فهى الا لفنظ الدالة على المتكلم أو المخاطب أو الغائب من غيرأن تكون دالة على خصوصية ماهية ذلك الثئ وهى ثلاثة أناوآنت وهوواهرفها آناثم آنت ثم هو والدليل على صحة هذا الترتيب أن تصوري لنفسى من حيث افي أنا لا يتطرق اليه الاشتباه فان من المحال ان اصير مشتبها بغيري في عقلي او يشتيبه غيرى في فى عقلى بخلاف آنت فانه قد يشتبه بغيره وغيره يشتبه به وآما آنت فلاشك آنه
Страница 77