============================================================
4 اذا ذكر العبدربه في تثل ذلك الوقت باي اسم كان فقد ذكره باعظم الاسماء ومتى ذكر العبد ربه باعظم الاسماء لزم فى كرمه ورحمته وجوده آن يخص ذلك العبد باعظم أنواع الجود والكرم وما ذاك الا بان يخلصه من دركات العذاب ويوصله الي درجات الثواب فلهذا المعني قال عليه الصلاة والسلام من كان آخر كلامه لا إله الا الله ذخل الحجنسة * وقال قائلون الاسم الاعظم لله تعالى اسم معين والقائلون بهذا القول فريقان مهم من قال انه معلوم للخلق ومنهم من قال انه غير معلوم لامخلق * أما القائلون بأنه معلوم للخاق فقد اختلنوا فيه على أقوال القول الاول ان الاسم الاعظم لله ثعالى قولنا هو والقائلون بهذا القول اذا ارادوا المبالغسة في الدعاء قالوا باهو يابن لاهو الا هو يامن به هوية كل هو واحتجوا على مذا القول بوجوه * الحجة الاولى ان هو كناية عن فرد موجود علي سبيل الغيبة والفردانية والوجود والغيبة عن كل الممكنات من الصفات الواجبة للحق سبعانه وتعالى الدالة على غاية العز والعلو والكبرياء اما الوجود فله بذاته ومن ذاته ولغيرء من غيره وأما الفردانية فالفرد المطاق من كل الوجوه ليس الاهو وآما الغيبة عن كل الممكنات فلأ نه 6 يستحيل آن يكون حالا في غيرء أو محلا لغيره أو متصلا بغيره أو منفصلا عن غيره فاذا لامناسبة بينه وبين شيء من الممكنات آصلا فثبت آن الصفات القي يدل عليها قولنا هو لايليق الابه سبحانه وتعالى فكانت هذه الكلمة اخص اسمائه سبحانه وتعالى * الحجة الثانية ان افتقار الخلق الى الخالق مقرر في العقول وكا نه بلغ في الظهور الى غاية درجة العلوم الضرورية ولهذا قال تعالى
(ولتن سالهم من خلق السموات والارض ليقولن الله) فقولنا هو اشارة الى ذلك الوجود الذى شهدت فطر اخلائق وعقولهم بافتقار كل الممكنات اليه فكلمة
Страница 68