============================================================
9
عليه وسلم وهو ان العددوتر والوتر اشرف من الشفع وانما قلنا ان الوتر اشرف من الشفع لوجوه * الحجة الاولى ان الفردانية صفة للحق سبحانه وتعالي
والشفعية صفة الخلق قال الله تعالي ومن كل شيء خلقنا زوجين وصفة الخااق اشرف بن صفة الخلق * الحجة الثانية أن كل شفع فهو محتاج الى الواحد وهو الوتر والوتر يستغني عن الشفع فان الواحد غنى عن العدد فثبت أن الوتر أشرف من الشفع * الحجة الثالثة أن الوتر يحصل فيه الشفع والوتر فان كل عدد ور اذا قسم بقسمين فاما آن يكون كل واحد منهما شفعا وآما أن يكون كل واحد منهماوترا والمشتمل على القسمين آشرف مما يكون مشتملا علي قسم واحد فثبت آن الوتر آشرف من الشفع * الحجة الرابعة ان الوتر لايقبل القسمة على النصف والشفع يقبلها وقبول القسمة ضعف وعدم قبولها قوة فثبت ان الوترافضل من الشفم * الحجة الخامسة ان جيع الاعداد الما تتكون من الواحد وذلك لان الواحد اذاضم اليه واحسد آخر حصل الاثان واذاضم اليهما واحد حصل الثسلائة وهلم جرا فثبت آن الواحد علة لجيع الاعداد والواحد وتر فثبت أن الوتر علة لكل ماسواه من الاعداد * الحجة السادسة ان الوتر غالب على الشفع وذلك لاته اذا ضم الوتر الى الشفع
كان المجموع الحاصل وترا وهذا يدل على آن قوة الور غالبة علي قوة الشفع والغالب اشرف فكان الوتر اشرف * الحجة السابعة الوحدة لازمة لجميع مراتب الاعداد فان كل مرتبة من مراتب الاعداد اذا اخذت من حيث انها هي هى كانت واحدة بذلك الاعتبار والوحدة وتر فالوترية لازمة لجميع مراتب الاعداد والزوجية ليست كذلك فكان الوتر آشرف فثبت بهذه الوجوه آن الوتر اشرف من الشفع (السؤال الرابع) لم قال تسعة وتسعين مانة الا واحدا وما
Страница 57