============================================================
لطائف المنن عليها يترتب التكليف، أردف ذلك بقوله (واياك نبتعين) كى لا يدعى العباد معه آنهم قاموا بالعبادة بأنفسهم فأراد متهم أن يوفوا الحقيقة حقها والشريعة حقها فذلك جمع بين الأمرين: القيام بالعبادة لريوبيته، والتبرى من الحول والقوة مع إلهيته ثم قال سبحانه (اهدنا الصراط التقيم) قال الشيخ: بالتثبيت فيعا هو حاصل والأرشاد لا ليس بحاصل، وهذا الجواب ذكره اين عطية فى تفسيره وبسطه الشيخ فقال: عموم المؤمنين يقولون (اهدنا الصراط الستقيم) أى: بالتثبيت فيما هو حاصل والإرشاد لا ليس بحاصل، فإته حصل لهم التوحيد وفاتهم درجات الصالحين، والصالحون يقولون اهدنا الصواط التقيم) معناه: نسالك الثبات فيما هو جاصل والإرشاد لما ليس يحاصل قإنه حصل لهم الصلاح وفاتهم درجات الشهداء، والشهيد يقول (اهدنا الصراط الستقيم أى: بالتثبيت فيما هو حاصل والارشاد لما لي بحاصل، قانهم حصل لهم درجات الشهداء وفاتهم درجات الصديقية، والصديق يقول ( اهدنا الصراط الستقيم) أى: بالتثييت فيما مو حاصل والارشار لا ليس بحاصل، قانه حصل لهم درجات الصديقية وفاتهم درجات القطب، والقطب يقول (اهدنا الصراط الستقيم) أى: بالتثبيت فيما هو حاصل والارشاد لا ليس بحاصل، فإنه حصل له علم القطبانية وفاته علم إذا شاء الله أن يطلعه عليه أطلعه وقال فى قوله هذ ( النين يومنون بالغيب ويقيمون الصلاة)(1) كل موضع ذكر فيه المصلين فى معرض المدح، فإنما جاء لن أقام الصلاة اما بلفظ الإقامة أو بمعنى يرجع إليها، قالرب اجعلنى مقيم الصلاة) (واقام الصلاة) (أقم الصلاة) (وأقاموا الصلاة (والمقيمى الصلاة).
ولما ذكر المصلين بالغفلة قال (قويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون (2) ولم يقل فويل للعقيمين الصلاة، والإقامة هو أنه إذا صلى المؤمن صلاة فتقبلت منه، خلق الله تعالى من صلاته صورة فى ملكوته راكعة ساجدة إلى يوم القيامة، وثواب ذلك لصاحب وقال فى قوله *ي ( إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة )(3) قال: بقرة كل إنسان نفه، والله يأمرك بذبحها.
1)(ابقرة: 3)
Страница 96