Вехи религии из высказываний правдивого и заслуживающего доверия
معالم الدين من أحاديث الصادق الأمين
Издатель
دار مشارق الأنوار للبحث العلمي
Номер издания
الأولى
Год публикации
١٤٣٤ هـ - ٢٠١٣ م
Жанры
(١) النية: هي قصد القلب، وليس من السنة التلفظ بها. والمراد: أن صلاح الأعمال وفسادها بحسب صلاح النية وفسادها. (٢) أي: أن حظ العامل من عمله نيته، فإن كانت صالحة، فعمله صالح، فله أجره، وإن كانت فاسدة، فعمله فاسد، فعليه وزره. (٣) أي: من قصد بهجرته وجه الله فهجرته مقبولة عند الله ورسوله، وقد وقع أجره على الله. (٤) أي: من قصد بهجرته دنيا أو امرأة فهي حظه، ولا نصيب له في الآخرة. (٥) قال الإمام الآجري في «الأربعين» (ص: ٧٩): «اعلم أن هذا الحديث أصل من أصول الدين، لا يجوز لأحد من المسلمين أن يؤدي ما افترض الله ﷿ عليه من فريضة، ولا يتقرب إليه بنافلة إلا بنية خالصة صادقة، لا رياء فيها ولا سُمعة، ولا يريد بها إلا الله ﷿، ولا يُشرك فيها مع الله ﷿ غيره؛ لأن الله تعالى لا يقبل من العمل إلا ما أُخلِص له وأُريد به وجهه، لا يختلف في هذا العلماء» اهـ. أقول: ولكي يكون العمل مقبولًا فلابد أن يتوفر فيه شرطان: أولهما: إخلاص العمل لله، وهو الذي يدل عليه هذا الحديث. وثانيهما: متابعة النبي ﷺ، ويدل عليه الحديث الآتي: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد». فلابد لكي يُقبل العمل أن يكون خالصًا لله، على هدي رسول الله ﷺ. (٦) أي: خلف.
1 / 19