202

Ламик

اللامع الصبيح بشرح الجامع الصحيح

Редактор

لجنة مختصة من المحققين بإشراف نور الدين طالب

Издатель

دار النوادر

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م

Место издания

سوريا

Жанры

استِقلال كلٍّ من المعطوفين في الحُكم.
قال (ك): وهذا أَحسَن جوابًا مما سَبَق.
* * *
١٠ - بابٌ عَلاَمَةُ الإِيمَانِ حُبُّ الأَنصَارِ
(باب: علامة الإيمان حب الأنصار)
١٧ - حَدَّثَنَا أَبو الْوَلِيدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ ابْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَبْرٍ قَالَ: سَمِعْتُ أنَسًا، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: "آيَةُ الإيمَانِ حُبُّ الأَنْصَارِ، وَآيَةُ النِّفَاقِ بُغْضُ الأَنْصَارِ".
(م ت س).
(آيَةُ)؛ أي: علامة، فلذلك صرَّح به في الترجمة.
(حُبُّ الأَنْصَارِ)؛ أي: إرادةُ الخير لهم، والأنْصار جمع: نَصيرٍ كشَريف وأَشراف، أو جمع: ناصِر كصاحِب وأَصحاب، واللام للعَهْد، أي: أنْصار رسولِ الله ﷺ، أي: الذين ابتدؤوه بالبَيعة على إعلاء توحيد الله وشَريعته من أهل المدينة، غَلَب عليهم هذا الاسم عُرفًا، فلذلك كان حبُّهم علامةَ الإيمان وإنْ كانوا آلافًا، لكنْ استُعمل فيهم جمع القِلَّة، وهو إِفْعال؛ لأنَّ اللام للعُموم، والتَّفْرقة إنما هي في النَكِرات.

1 / 152