159

Ламик

اللامع الصبيح بشرح الجامع الصحيح

Исследователь

لجنة مختصة من المحققين بإشراف نور الدين طالب

Издатель

دار النوادر

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م

Место издания

سوريا

Жанры

(شِدَّتَكُمْ)؛ أي: رُسوخَكم.
(آخِرَ) بالنَّصب على الأَرجح، أي: آخِر شأْنه في أَمر النبي ﷺ.
(رَوَاهُ)؛ أي: تابَع هؤلاء الثلاثةُ شُعَيبًا في رواية هذا الحديث عن الزُّهري.
وقد سبَق أنَّ مِثل هذا يُسمَّى متابعةً مقيَّدةً حيث ذكر فيها المتابَع عليه بخلاف المطلَقة، وأنَّ فائدتها التَّقويةُ والتأْكيدُ للترجيح بكثْرة الرِّواية.
قال (ك): ثم يحتمل -وهو الظاهر- أنَّ سنَد البخاريِّ للثَّلاثة هو سنَده إلى شُعَيب، وأن سنَد الزُّهري إلى النبي ﷺ في روايتهم هو سنَده في رواية شُعيب، ويحتمل أنَّ كلًّا من الأَمرَين بسنَدٍ آخَر، انتهى.
(رواه صَالِحُ) وصلَه البخاري في (الجهاد).
(وَيونسُ) وصلَه في (الجِزْية).
(وَمَعْمَرٌ) وصلَه في (التفسير).
* * *

1 / 108