97

Ламха Фи Шарх Мулха

اللمحة في شرح الملحة

Исследователь

إبراهيم بن سالم الصاعدي

Издатель

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية

Номер издания

الأولى

Год публикации

1424 AH

Место издания

المدينة المنورة

وَإِنْ أَمَرْتَ مِنْ سَعَى وَمِنْ غَدَا ... فَأَسْقِطِ الْحَرْفَ الأَخِيرَ أَبَدَا تَقُولُ: يَا زَيْدُ اْغْدُ فِي يَوْمِ الأَحَدْ ... وَاسْعَ إِلَى الْخَيْرَاتِ لُقِّيْتَ الرَّشَدْ وَهَكَذَا قَوْلُكَ: إرْمِ١مِنْ رَمَى ... فَاحْذُ عَلَى ذَلِكَ فِيمَا اسْتَبْهَمَا [فَصْلٌ٢]: [١٠/أ] الأمر من المعتلّ إذا كان آخر الفعل المضارِع حرف عِلَّةٍ حذفته في الأمر؛ فإنْ كان ألِفًا أبقيتَ بعد حذفها فتحةً لطيفةً تدلّ عليها، كقولك في الأمر من يسعى٣: (اسعَ يا زيدُ) بِرَوْمِ٤ الفتحة، قال الله تعالى: ﴿فَتَوَلَّ عَنْهُمْ﴾ ٥.

١ في متن الملحة ٨، وشرح الملحة ٦٨: فِي ارْمِ مِنْ رَمَى. ٢ ما بين المعقوفين ساقط من ب. ٣ في ب: سعى. ٤ الرَّوْمُ: هو الإتيان بالحركة خفيّة حرصًا على بيان الحركة الّتي تحرّك بها آخر الكلمة في الوصل؛ وذلك: إمّا حركات الإعراب، وهم بشأنها أَعْنَى لدلالتها على المعاني في الأصل، وإمّا حركات البناء كـ (أين) و(أمْسِ) و(قبل) . وعلامة الرَّوْم: خطّ بين يدي الحرف هكذا: (زيد) . وسمّى رومًا لأنّك تروم الحركة وتريدها حين لم تسقطها بالكليّة. ويُدرك الرَّوْمُ الأعمى الصّحيح السّمع إذا استمع، لأنّ في آخر الكلمة صُوَيْتًا خفيفًا. شرح الشّافية ٢/٢٧٥. ٥ من الآية: ١٧٤ من سورة الصّافّات.

1 / 140