Ламха Фи Шарх Мулха
اللمحة في شرح الملحة
Исследователь
إبراهيم بن سالم الصاعدي
Издатель
عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية
Номер издания
الأولى
Год публикации
1424 AH
Место издания
المدينة المنورة
Ваши недавние поиски появятся здесь
Ламха Фи Шарх Мулха
Абу Абд Аллах Ибн Ас-Сайиг d. 720 AHاللمحة في شرح الملحة
Исследователь
إبراهيم بن سالم الصاعدي
Издатель
عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية
Номер издания
الأولى
Год публикации
1424 AH
Место издания
المدينة المنورة
١ الأكثر في السّين الوعد؛ نحو قوله تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا﴾ [مريم: ٩٦]، وتأتي للوعيد؛ نحو قوله تعالى: ﴿وَسَيَعْلَمُ الَّذِيْنَ ظَلَمُواْ أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ﴾ [الشّعراء: ٢٢٧] . أمّا سوف فتُستعمل كثيرًا في الوعيد والتّهديد، وقد تُستعمل في الوعد؛ مثال الوعيد: ﴿وَسَوْفَ يَعْلَمُونَ حِينَ يَرَوْنَ العَذَابَ مَنْ أَضَلُّ سَبِيْلًا﴾ [الفرقان: ٤٢]، ومثال الوعد: ﴿وَلَسَوْفَ يُعْطِيْكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى﴾ [الضّحى: ٥] . يُنظر: البُرهان في علوم القرآن ٤/٢٨٢، ٢٨٣، والإتقان ١/٢١٢، ودراسات لأسلوب القرآن الكريم ٢/١٦٨. ٢ في ب: تستوي فيه. ٣ يُفهم من كلام الشّارح - رحمه الله تعالى - أنّه يرى أنّ تاء التّأنيث السّاكنة ضمير؛ وهذا خلاف ما عليه الجمهور الّذين يرون أنّها علامة تأنيث تلحق بالفعل إذا كان الفاعل مؤنّثًا. ٤ يقصد الشّارح أن كاف الخطاب في نحو: (ذلكَ) تفتح مع المشار إليه المذكّر، وتكسر مع المؤنث: (ذلكِ) .
1 / 114