والصّحيح: أنّه لقطريّ بن الفجاءة؛ وهو تابعٌ في هذا الخطأ لابن النّاظم١ رحمه الله تعالى.
٣- منهجه لم يكن على وتيرة واحدة؛ فتارةً يكون قويا في منهجه، ويستقصي كلّ الشّواهد في المسألة، وتارة أُخرى نراه يقتضب الحديث ويختصر فيه.
٤- يُلحظ في منهج الصّايغ أنّه عندما يقوم بتقسيم المسائل فإنّه يذكُر أحد الأقسام، ثمّ يُغفِل باقي الأقسام؛ وهذا ظاهرٌ كثير الانتشار في الكتاب.
٥- عدم الاهتمام بأبيات (ملحة الإعراب)؛ فلا يفسّر الكلمات الغامضة، ولا يعرب الكلمات المشكلة.
٦- عدم الدقة في شرح كلام الحريريّ؛ فأحيانا يذكُر أبياتا من (الملحة)، ويتكلّم عن موضوعها بشكل عامّ، ولا يتطرّق إلى المسائل الّتي ذكرها الحريريّ؛ ومن الأمثلة على ذلك: طريقة تناوله لمباحث باب الحال٢، وكذلك باب الاستثناء٣.
_________
١ يُنظر: شرح الألفيّة لابن النّاظم ٣٢٠.
٢ يُنظر: ص ٣٧٥ من النّصّ المحقّق.
٣ يُنظر: ص ٤٥٧ من النّصّ المحقّق.
1 / 75