قال أبو عليّ١: "أراد: من رشاش المستقي".
وإذا كان (أفعل) مجرّدًا لزمه [التّذكير، والإفراد بكلّ حال، كقولك: (هو أفضل) و(هي أفضل) و(هما أفضل) و(هم أفضل) و(هُنّ أفضل)] ٢
١ يُنظر: شرح التّسهيل ٢/٣٨٦، وشواهد التّوضيح ٥٩، ٦٠، وابن النّاظم ٤٨٢.
وأبو عليّ هو: الحسن بن أحمد بن عبد الغفّار الفارسيّ النّحويّ: واحدُ زمانه في علم العربيّة، أخذ عن الزّجّاج، وابن السّرّاج؛ وأخذ عنه ابن جنّي، وعليّ بن عيسى الرّبعي؛ ومن مصنّفاته: الحجّة، والتّذكرة، والإيضاح؛ توفّي ببغداد سنة (٣٧٧هـ) .
يُنظر: نزهة الألبّاء ٢٣٢، وإنباه الرّواة ١/٣٠٨، وإشارة التّعيين ٨٣، وبغية الوُعاة ١/٤٩٦.
٢ ما بين المعقوفين زيادة يقتضيها السّياق؛ وهي من ابن النّاظم ٤٨٢.
وفي أ: (مطابقة هو له في التّذكير، والتّأنيث، والإفراد، والتّثنية، والجمع؛ تقول: (هو الأفضل) و(هي الفضلى) و(هما الأفضلان) و(هم الأفضلون) و(هما الأفضلان) و(هنّ الفضليات) و(أولو الفضل) .
وفي ب: (مطابقة هو له في التّذكير والتّأنيث، والإفراد، والتّثنية، والجمع، كقولك: (هو الأفضل) و(هي الفضلى) و(هما الأفضلان) و(هنّ الفضليات) .
وكلاهما سهوٌ من الشّارح، أو انتقال نظرٍ من النّاسخ؛ إذْ حديث الشّارح عن أفعل إذا كان مجرّدًا، وهذا الكلام يختصّ بأفعل إذا كان معرّفًا بالألف واللاّم - كما هو واضحٌ من تمثيله -.