27

Ламха Фи Шарх Мулха

اللمحة في شرح الملحة

Исследователь

إبراهيم بن سالم الصاعدي

Издатель

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية

Номер издания

الأولى

Год публикации

1424 AH

Место издания

المدينة المنورة

كَقَوْلِهِمْ: جَاءَتْ سُعَادُ ضَاحِكَهْ ... وَانْطَلَقَتْ نَاقَةُ هِنْدٍ رَاتِكَهْ١ وكذلك عدم تفسيره كلمة (الجبابا) ٢ الواردة في قول الحريريّ في باب المفعول معه: تَقُولُ: جَاءَ الْبَرْدُ وَالْجِبَابَا ... وَاسْتَوَتْ الْمِيَاهُ وَالأَخْشَابَا٣ وكذلك عدم تعريفه بالمواضع الواردة في قول الحريريّ في باب ما لا ينصرف٤: مِثْلُ: حُنَيْنٍ ومِنًى وَبَدْرِ ... وَوَاسِطٍ وَدَابِقٍ وَحَجْرِ٥ ٤- يُكثر من التّعليلات النّحويّة؛ كقوله: "والحرف سمّي حرفًا لاستغناء الاسم والفعل عنه في انعقاد الجمل؛ فصار بمنزلة الأخير، وآخر كلّ شيءٍ حرفه"٦. وكقوله: "أصل الاسم الإعراب؛ وذلك لدلالته بصيغة واحدة على معانٍ مختلفة، فاحتيج إلى إعرابه؛ لتبيين تلك المعاني، والبناء فيه فرع. والفعل أصله البناء؛ لدلالته بالصّيغ المختلفة على المعاني المختلفة،

١ يُنظر: متن ملحة الإعراب ١٩. ٢ يُنظر: ص ٣٦٧ من النّصّ المحقّق. ٣ يُنظر: متن ملحة الإعراب ٢٤. ٤ يُنظر: ص ٧٧٣ من النّصّ المحقّق. ٥ يُنظر: متن ملحة الإعراب ٤٦. ٦ يُنظر: ص ١١٨ من النّصّ المحقّق.

1 / 46