241

Ламха Фи Шарх Мулха

اللمحة في شرح الملحة

Исследователь

إبراهيم بن سالم الصاعدي

Издатель

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية

Номер издания

الأولى

Год публикации

1424 AH

Место издания

المدينة المنورة

كقول الشّاعر: كَمْ نَالَنِي مِنْهُمُ فَضْلًا عَلَى عَدَمٍ ... إِذْ لاَ أَكَادُ مِنَ الإِقْتَارِ أَحْتَمِلُ١ فتقول من ذلك: (كم لي عَبْدًا) .

١ هذا بيتٌ من البسيط، وهو لِلْقُطَامِيّ. و(العدم): فقْدُ المال وقلّته. و(الإقتار): الافتقار. والمعنى: الشّاعر يمدح هؤلاء القوم بأنّهم أنعموا عليه وأفضلو عند فقره وعدمه - لشدّة الزّمان وشمول الجدب -؛ وحين بلغ به الجهد وسوء الحال إلى أنّه لا يستطيع الاحتمال - أي: الارتحال - لطلب الرّزق ضعفًا وفقرًا. ويروى (أجتمل) - بالجيم - أي: أجمع العظام لأخرج وَدَكها وأتعلّل به، و(الجميل): الوَدَك. والشّاهد فيه: (فضلًا) حيث نصب (فضلًا) على التّمييز مع الفصْل بينه وبين (كم) الخبريّة بفاصل. يُنظر هذا البيتُ في الكتاب ٢/١٦٥، والمقتضب ٣/٦٠، وتحصيل عين الذّهب ٣٠١، والإنصاف ١/٣٠٥، والتّبيين ٤٣٠، وشرح المفصّل ٤/١٣١، وشرح عمدة الحافظ ٥٣٥، وابن النّاظم ٧٤٤، والمقاصد النّحويّة ٣/٢٩٨، والخزانة ٦/٤٧٧، والدّيوان ٣٠.

1 / 292