159

Ламха Фи Шарх Мулха

اللمحة في شرح الملحة

Исследователь

إبراهيم بن سالم الصاعدي

Издатель

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية

Номер издания

الأولى

Год публикации

1424 AH

Место издания

المدينة المنورة

أَحَدُهَا: بزيادة؛ كقولك في جمع (ثَوْبٍ): أَثْواب. الثّاني: بنقصان؛ كقولك في جمع (كتاب) و(إزارٍ): كُتُب، وأُزُر. الثّالث: أَن يأتي على عَدَدِ حُرُوفهِ مع تغيير الحركة والسّكون؛ [٢٥/ب] كقولك في جمع (رَهْنٍ) و(سَقْفٍ): رُهُن، وسُقُف. وحكم إعراب هذا الجمع كإعراب واحده؛ في اعتقابِ حركات الإعراب عليه١. والألفاظُ٢ الّتي بها الجمع تنقسم إلى قسمين: قسمٌ وُضِعَ لأقلّ العدد. وقسمٌ وُضِعَ للكثرة. وحدّ القليل ما بين الثّلاثة إلى العشرة، والكثير ما جاوز ذلك. وأبْنية جمع القِلّة أربعة؛ وهي: (أَفْعُل): كـ (كَلْبٍ) و(أَكْلُبٍ) . و(أَفْعَال): كـ (جَمَلٍ) و(أَجْمَالٍ) . و(أَفْعِلة): كـ (رِدَاءٍ) و(أَرْدِيَةٍ) .

١"إنّما أُعرب بالحركات؛ لأنَّ الغرض - وهو الفرق بين المعاني - يحصل بها، وإذا حصل الغرض بالأخفّ، فلا يعدل عنه إلى غيره؛ ولأنّ بناءه لَمّا كان مخترعًا كبناء الواحد أُعرب كإعرابه". شرح ألفيّة ابن معطٍ ١/٢٩٢. ٢ في أ: وللألفاظ.

1 / 206