Ламха Фи Шарх Мулха
اللمحة في شرح الملحة
Исследователь
إبراهيم بن سالم الصاعدي
Издатель
عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية
Номер издания
الأولى
Год публикации
1424 AH
Место издания
المدينة المنورة
Ваши недавние поиски появятся здесь
Ламха Фи Шарх Мулха
Абу Абд Аллах Ибн Ас-Сайиг d. 720 AHاللمحة في شرح الملحة
Исследователь
إبراهيم بن سالم الصاعدي
Издатель
عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية
Номер издания
الأولى
Год публикации
1424 AH
Место издания
المدينة المنورة
١ وقيل: إنّ التّثنية قبل الجمع؛ والأصل في التقاء السّاكنَيْن: الكسر؛ فحُرِّكت نون التّثنية بما وجب لها في الأصل، وفُتحت نون الجمع؛ لأنّ الفتح أخفّ من الضّمّ. وقيل: إنّ الجمع أثقل من التّثنية، والكسر أثقل من الفتح، فأعطوا الأخف الأثقل، والأثقل الأخف ليعادلوا بينهما. يُنظر: أسرار العربيّة ٥٦، واللّباب ١/١٠٩، ١١٠. ٢ في ب: ضرورة. ٣ في ب: تدّري. ٤ هذان بيتان من الوافر، وهما لِسُحَيْم بن وَثيل الرِّياحيّ. وقد نبّه ابن هشام في تخليص الشّواهد وتلخيص الفوائد ٧٥ - ٧٧: بأنّ هذين البيتين من كلمتين لشاعرين؛ فأمّا البيت الأوّل فإنه من كلمة للمثقّب العبديّ أوّلها: أَفَاطِمُ قَبْلَ بَيْنِكِ نَبِّئنِي ... ومنعك مَا سألتُ كأنْ تبيني ومنها هذا البيت. وأمّا البيت الثّاني فإنه لسحيم بن وثيل الرّياحيّ. و(يدّري): يقال: ادّراه يدّريه: إذا خَتَلَه وخدعه. والشاهد فيهما: (حدّالأربعين) حيث كسر نون الأربعين للضرورة. ولها توجيهات أخرى تُنظر في مواطنها. يُنظر البيت الثاني في: الأصمعيّات ١٩، وإصلاح المنطق ١٥٦، والمقتضب ٣/٣٣٢، وسرّ صناعة الإعراب ٢/٦٢٧، وشرح التّسهيل ١/٨٦، وابن الناظم ٤٩، وشرح المفصّل ٥/١١، ١٣، وتذكرة النُّحاة ٤٨٠، وتخليص الشواهد ٧٤، وابن عقيل ١/٦٩ - وقد ذُكر فيهما البيتان -، والخزانة ٨/٦٥.
1 / 199