111

Ламха Фи Шарх Мулха

اللمحة في شرح الملحة

Исследователь

إبراهيم بن سالم الصاعدي

Издатель

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية

Номер издания

الأولى

Год публикации

1424 AH

Место издания

المدينة المنورة

باب التنوين: وَنَوِّنِ الاِسْمَ الْفَرِيْدَ المُنْصَرِفْ ... إِذَا انْدَرَجْتَ١ قَائِلًا وَلاَ تَقِفْ التَّنوين٢: نُونٌ سَاكِنَةٌ تَثْبُتُ وَصْلًا، وتَسْقُطُ وَقْفًا. وَهُوَ أَنواعٌ: تنوينُ تمكين٣، كـ (زيْدٍ) وَ(رَجُلٍ) . وتنوينُ تنكير٤ وهو: ما يلزمُ الأسماءَ بعد التَّعريف تَنْكِيْرًا، نحو: (مَهْ) و(صَهْ)، فتقول: (مَهٍ) و(صَهٍ)؛ و(سيبويهِ) [١٤/أ] و(سيْبَوَيْهٍ) آخر. وتنوين مُقَابَلةٍ٥، كـ (مُسْلِمَاتٍ) و(صَالحاتٍ) .

١ في متن الملحة ١٠، وشرح الملحة ٣٨: إِذَا دَرَجْتَ. ٢ التّنوين لغةً: مصدر نوّنت الحرف، أي: ألحقته نونًا؛ ويُطلق على التّصويت. واصطلاحًا: هو نون ساكنة تلحق الآخر لفظًا لا خطًّا لغير توكيد. يُنظر: نتائج الفكر ٨٦، واللّسان (نون) ١٣/٤٢٩، وأوضحُ المسالِك ١/١٣، والصّبّان ١/٣٠. ٣ ويسمّى: تنوين الأمكنيّة، وتنوين الصّرف: وهو اللاّحق للأسماء المُعْربة كما مَثَّل. وفائدته: الدّلالة على خفّة الاسم وتمكّنه في باب الاسميّة؛ لكونه لم يشبه الحرف فيبنى، ولا الفعل فيمنع من الصّرف. يُنظر: الكتاب ١/٢٢، وأوضح المسالك ١/١٣، وابن عقيل ١/٢٢، والتّصريح ١/٣٢. ٤ تنوين التّنكير هو: اللاّحق لبعض الأسماء المبنيّة فرقًا بين معرفتها ونكرتها كما مثَّل. يُنظر: أوضح المسالك ١/١٣، وابن عقيل ١/٢٢، والتّصريح ١/٣٢. ٥ تنوين المُقَابَلة هو: اللاّحق لجمع المؤنّث السّالم- كما مثَّل-، في مقابلة النّون في جمع المذكّر السّالم. يُنظر: ابن عقيل ١/٢٢، والتّصريح ١/٣٣.

1 / 155