Ламха Фи Шарх Мулха
اللمحة في شرح الملحة
Исследователь
إبراهيم بن سالم الصاعدي
Издатель
عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية
Номер издания
الأولى
Год публикации
1424 AH
Место издания
المدينة المنورة
Ваши недавние поиски появятся здесь
Ламха Фи Шарх Мулха
Абу Абд Аллах Ибн Ас-Сайиг d. 720 AHاللمحة في شرح الملحة
Исследователь
إبراهيم بن سالم الصاعدي
Издатель
عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية
Номер издания
الأولى
Год публикации
1424 AH
Место издания
المدينة المنورة
١"إنّما لم يدخل الجرّ الأفعال؛ لأنَّ الجرَّ لا يكون إلاَّ بأدوات من الحروف، والأسماء يستحيل دخولها على الفعل؛ لقلّة الفائدة في ذلك؛ ألا ترى أنّه لا فائدة في قولك: (غُلامُ يذهب) بالإضافة، ولا في: (مررت بيقوم)؛ والكلام وُضِعَ للفائدة فلمّا لم يكن في دخول أدوات الجرّ على الأفعال فائدة تُرِك جَرُّها أصلًا. ووجهٌ آخر وهو: أنّ الفعل والفاعلَ كالشّيء الواحد، والمجرور يقوم من الاسم الجارّ مقامَ التّنوين؛ فلم يجز أن يقوم الفعل والفاعل- وهما شيئان قَوِيَّان- مقام التّنوين وهو حرف ضعيف". التّبصرة ١/٨٠. ويُنظر: شرح عيون الإعراب ٥٦، وكشف المشكِل١/٢٣١، وشرح المفصّل٧/١٠، ١١. ٢ في كلتا النسختين: كونها؛ وما أثبتّه هو الأولى. ٣ "وإنّما لم تُجزم الأسماء؛ لتمكّنها ولزوم الحركة والتّنوين لها؛ فلو جزمت لأبطل الجازم الحركة، وإذا زالت الحركة زال بزوالها التّنوين؛ لأنّ التّنوين تابعٌ للحركة ولو زالا اختلّت الكلمة بذهاب شيئين؛ أحدهما: الحركة وهو دليل كونها فاعلة أو مفعولة أو مضافًا إليها؛ والآخر: التّنوين الّذي هو دليل كونه منصرفًا". شرح المفصّل ١/٧٣. ويُنظر: التّبصرة ١/٨٠، ٨١، وشرح عيون الإعراب ٥٥، ٥٦، وكشف المشكِل ١/٢٣١، واللُّباب ١/٦٥. ٤ في كلتا النسختين: لأنّه منه حذف؛ ويستقيم المعنى بدون (منه) .
1 / 150