الورشة طبعا.
نصار :
لاه. ورشة إيه؟ ثروتي انتم. إنت ... إنت بالذات ثروتي. إنت كفاحي في التلاتين سنة دول. إنت اللي طلعت أخوك مسعد دهه من المدارس علشان أقدر أشغل معايا واحد ف الورشة وأعلم واحد ... أعلمك إنت ... إنت اللي فات من عمري وانت اللي جاي، إنت مستقبلي ... مستقبل إخواتك، إنت اللي حاضمن بيك مستقبلهم. وبعد ما عملت أنا دا كله في سنين طويلة وسنين، جاي انت بسلامتك النهارده عايز تضيعه في شربة مية. في لحظة، في نزوة طايشة، في لعبة؟ وعايزني أسيبك؟ وعايزني أطاوعك؟ ياخي دا ولا في الأحلام.
سعد :
خلصت يا بابا.
نصار :
يعني إيه خلصت؟ هو أنا بتكلم علشان انت ترد علي؟ هو احنا في محكمة؟ أنا باتكلم كلام تسمعه وبس.
سعد :
مش ممكن أسمعه وبس. ما فيش حد ف الدنيا بيسمع وبس. أنا مش شاكوش ولا دكر أرنب مربيينه ف البيت. أنا بني آدم. أنا ابنك صحيح إنما أنا إنسان لي عقلي وتفكيري ولساني، ولي كلامي اللي لازم تسمعه.
نصار :
Неизвестная страница