وفي «شرح التبريزي على الحماسة»، ج3، ص152، عند شرح قوله:
رعاك ضمان الله يا أم مالك
ولله عن يشقيك أغنى وأوسع
ما نصه قوله: ولله عن يشقيك، يحتمل وجهين؛ أحدهما: عن أن يشقيك، والثاني: أن تكون العين مبدلة من همزة أن؛ لأن بعض العرب يفعل ذلك بكل همزة مفتوحة، فينشدون قول ذي الرمة:
أعن ترسمت من خرقاء منزلة
ماء الصبابة من عينيك مسجوم؟
وفي «محاضرات الراغب» رقم 72 - أدب تيمور - ج1، ص36: الآفات المعترضة للسان من العي: اللثغة: تغيير في القاف والسين واللام والراء.
والتمتمة: التتعتع في التاء. والفأفاة في الفاء. واللفف: إدخال حرف في حرف، وإياه عنى الشاعر بقوله: كأن فيها لففا إذا نطق. والتلجلج يقارب ذلك. والحبسة: ثقل في الكلام. والعقلة: اعتقال اللسان. والحكلة: نقصان آلة النطق حتى لا تعرف معانيه إلا بالاستدلال، وأصله في الفحل إذا عجز عن الضراب، وقيل: لا يصفو كلام من يكون منزوع الثنيتين!
ما يعرض في بعض اللغات من العي: كشكشة تميم؛ وهي «قلب كاف المؤنث شينا»، ونحوه: فعيناش عيناها وجيدش جيدها؛ أي: فعيناك عيناها وجيدك جيدها. وكسكسة تميم وهي «قلبها سينا».
وعنعنة تميم، كقوله: ظننت عنك ذاهب.
Неизвестная страница