Куна ва Асма
الكنى والأسماء
Исследователь
أبو قتيبة نظر محمد الفاريابي
Издатель
دار ابن حزم
Номер издания
الأولى
Год публикации
١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠م
Место издания
بيروت/ لبنان
أَبُو سُفْيَانَ مَدْلُوكٌ ﵁
٤٠٣ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ قَالَ:، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ قَالَ:، ثَنَا مَطَرُ بْنُ الْعَلَاءِ الْفَزَارِيُّ قَالَ: حَدَّثَتْنِي عَمَّتِي آمِنَةُ بِنْتُ أَبِي الشَّعْثَاءِ، عَنْ مَدْلُوكٍ أَبِي سُفْيَانَ قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ مَعَ مَوْلَايَ فَأَسْلَمْتُ فَمَسَحَ النَّبِيُّ ﷺ عَلَى رَأْسِي قَالَتْ آمِنَةُ: فَرَأَيْتُ مَا مَسَحَ النَّبِيُّ ﷺ مِنْ رَأْسِهِ أَسْوَدَ وَقَدْ شَابَ مَا سِوَى ذَلِكَ "
زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ أَبُو سَعِيدٍ ﵁
٤٠٤ - حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ أَبُو الرَّبِيعِ قَالَ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ قَالَ أَخْبَرَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: أَخْبَرَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ يَسَارٍ أَنَّ الْحَارِثَ بْنَ الْحَكَمِ تَزَوَّجَ امْرَأَةً أَعْرَابِيَّةً فَدَخَلَ عَلَيْهَا فَإِذَا هُوَ حَصِرٌ فَكَرِهَهَا فَلَمْ يَكْشِفْهَا كَمَا تَقُولُ وَاسْتَحْيَا أَنْ يَخْرُجَ مَكَانَهُ فَقَالَ عِنْدَهَا مُخَلِّيًا بِهَا ثُمَّ خَرَجَ فَطَلَّقَهَا وَقَالَ: لَهَا نِصْفُ الصَّدَاقِ لَمْ أَكْشِفْهَا وَهِيَ تَرُدُّ ذَلِكَ عَلَيْهِ فَرَفَعَ ذَلِكَ إِلَى مَرْوَانَ بْنِ الْحَكَمِ فَأَرْسَلَ إِلَى زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ فَقَالَ: يَا أَبَا سَعِيدٍ، رَجُلٌ صَالِحٌ كَانَ مِنْ شَأْنِهِ كَذَا، وَكَذَا وَهُوَ عَدْلٌ هَلْ عَلَيْهِ إِلَّا نِصْفُ الصَّدَاقِ؟ فَقَالَ لَهُ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ: أَرَأَيْتَ لَوْ أَنَّ الْمَرْأَةَ حَمَلَتْ مِنْهُ أَكُنْتَ مُقِيمًا عَلَيْهَا الْحَدَّ؟ فَقَالَ مَرْوَانُ:، لَا، فَقَالَ زَيْدٌ: بَلِ الصَّدَاقُ لَهَا كَامِلًا ⦗٢٢٣⦘. سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَحْمَدَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: ثنا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: ثنا أَبُو مَعْشَرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نَافِعٍ قَالَ: سُئِلَ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ، فَقِيلَ لَهُ يَا أَبَا سَعِيدٍ. قَالَ عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ أَبِي: «وَيُرْوَى فِي حَدِيثٍ آخَرَ، قِيلَ لَهُ يَا أَبَا خَارِجَةَ»
1 / 222