127

Куна ва Асма

الكنى والأسماء

Исследователь

أبو قتيبة نظر محمد الفاريابي

Издатель

دار ابن حزم

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠م

Место издания

بيروت/ لبنان

أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمَاسٍ ﵁
٢٧٣ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَوْفٍ قَالَ:، ثَنَا الْفِرْيَابِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبِي عَمْرِو بْنِ حِمَاسٍ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «لَيْسَ لِلنِّسَاءِ سَرَاةُ الطَّرِيقِ»
٢٧٤ - وَحَدَّثَنَا ابْنُ الْمُقْرِئِ قَالَ:، ثَنَا أَبِي قَالَ:، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ لِسَعْدٍ: «يَا أَبَا عَمْرٍو»
أَبُو عَمْرَةَ الْأَنْصَارِيُّ ﵁
٢٧٥ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَانِئٍ أَبُو إِسْحَاقَ النَّيْسَابُورِيُّ بِبَغْدَادَ قَالَ:، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَلَاءِ بْنِ زَبْرٍ قَالَ:، ثَنَا أَبِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْعَلَاءِ عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: حَدَّثَنِي الْمُطَّلِبُ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي عَمْرَةَ الْأَنْصَارِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فِي غَزْوَةٍ غَزَاهَا فَأَصَابَ النَّاسَ مَخْمَصَةٌ فَاسْتَأْذَنَ النَّاسُ فِي نَحْرِ ظُهُورِهِمْ ⦗١٣٥⦘ فَهَمَّ رَسُولُ اللَّهِ أَنْ يَأْذَنَ لَهُمْ فِي ذَلِكَ فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: أَرَأَيْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِذَا نَحَرْنَا ظُهُورَنَا ثُمَّ لَقِينَا عَدُوَّنَا جِيَاعًا رِجَالًا؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «فَمَا تَرَى يَا عُمَرُ»؟ قَالَ: أَرَى أَنْ تَدْعُوَ النَّاسَ بِبَقَايَا أَزْوَادِهِمْ ثُمَّ تَدْعُوَ فِيهَا بِالْبَرَكَةِ، فَإِنَّ اللَّهَ سَيُبَلِّغُنَا بِدَعْوَتِكَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ، قَالَ: فَكَأَنَّمَا كَانَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ غِطَاءٌ فَانْكَشَفَ ثُمَّ دَعَا بِثَوْبٍ ثُمَّ أَمَرَ بِهِ فَبُسِطَ، ثُمَّ دَعَا النَّاسَ بِبَقَايَا أَزْوَادِهِمْ فَجَاءُوا بِمَا كَانَ عِنْدَهُمْ. قَالَ: فَمِنَ النَّاسِ مَنْ جَاءِ بِالْحَفْنَةِ مِنَ الطَّعَامِ وَالْحَثْيَةِ، وَمِنْهُمْ مَنْ جَاءَ بِمِثْلِ الْبَيْضَةِ، فَأَمَرَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَوُضِعَ عَلَى ذَلِكَ الثَّوْبِ ثُمَّ دَعَا فِيهِ بِالْبَرَكَةِ وَتَكَلَّمَ بِمَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَتَكَلَّمَ بِهِ، ثُمَّ نَادَى فِي الْجَيْشِ فَجَاءُوا فَأَمَرَهُمْ فَأَكَلُوا وَمَلَأُوا أَوْعِيَتَهُمْ وَمَزَاوِدَهُمْ ثُمَّ دَعَا بِرَكْوَةٍ فَوُضِعَتْ بَيْنَ يَدَيْهِ ثُمَّ دَعَا بِشَيْءٍ مِنْ مَاءٍ فَصَبَّهُ فِيهَا ثُمَّ مَجَّ فِيهِ وَتَكَلَّمَ بِمَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَتَكَلَّمَ بِهِ، ثُمَّ أَدْخَلَ كَفَّيْهِ فِيهَا، فَأَقْسَمَ بِاللَّهِ لَقَدْ رَأَيْتُ أَصَابِعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ تَتَفَجَّرُ يَنَابِيعَ مِنَ الْمَاءِ، ثُمَّ أَمَرَ النَّاسَ فَشَرِبُوا وَسَقَوْا وَمَلَأُوا قِرَبَهُمْ وَإِدَاوَاتِهِمْ. قَالَ: ثُمَّ ضَحِكَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ حَتَّى بَدَتْ نَوَاجِذُهُ وَقَالَ: «أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ لَا يَلْقَى اللَّهَ أَحَدٌ بِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَّا أُدْخِلَ الْجَنَّةَ عَلَى مَا كَانَ» وَقَدْ رَوَاهُ الْأَوْزَاعِيُّ عَنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَنْطَبٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَمْرَةَ، عَنْ أَبِيهِ نَحْوَهُ. أَبُو عِنَبَةَ الْخَوْلَانِيُّ. وَأَبُو عَوْسَجَةَ

1 / 134