42

Знание разрешённого и запрещённого при посещении могил

معرفة المأمور به والمحذور في زيارة القبور

Издатель

بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢٧هـ

Место издания

الرياض

Жанры

اسمه ويُعبد وحده لا شريك له ويعظمون المشاهد التي يُشرك فيها ويُكْذَب ويُبتدع فيها دين لم ينزل الله به سلطانًا؛ فإن الكتاب والسنة إنما فيها ذِكر المساجد دون المشاهد كما قال تعالى: ﴿قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ وَأَقِيمُوا وُجُوهَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ﴾ (١)، وذكر آيات فيها ذكر المساجد لا المشاهد، ثم قال: (وقد ثبت عنه ﷺ في الصحيح أنه كان يقول: " إن من كان قبلكم كانوا يتخذون القبور مساجد ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك " (٢). وقال ﷺ في مرض موته: " لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد " يُحَذِّر ما فعلوا،

(١) سورة الأعراف، من الآية: ٢٩. (٢) أخرجه مسلم في «صحيحه» برقم (٥٣٢) من حديث جُندب بن عبد الله ﵁.

1 / 43