35

Знание разрешённого и запрещённого при посещении могил

معرفة المأمور به والمحذور في زيارة القبور

Издатель

بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢٧هـ

Место издания

الرياض

Жанры

هذا - ولله الحمد - هو مُعْتقد الموحّد وعليه عمله، أمَّا دَعْوى القبوري أنه يحب الأنبياء ويحب الأولياء فهو من أبطل الباطل لأنها محبة شركية، يبغضونه ويُعادونه ويتبرؤن منه لأجلها، لأنه شرّكهم في حق الله الخالص. أما الموحِّد فمحبته لهم عظيمة على حسب أقدارهم لكنها لا تقوده إلى الغلو بهم وإنزالهم في غير منازلهم، فلاَ يُخرجهم عن طَوْر المماثلة بالنسبة للبشرية وعدم القدرة على جلب نفع أو دفع ضر فَيُميِّز بين حقوقهم وحق معبوده كما مَيّزوا هم ذلك وعادَوْا من اختلط عليه الأمر وتبرءوا منه. والذي جعل القبوريين يُشركون هو - كما قال " ابن تيمية " ﵀: (العكوف على القبور، والتمسّح بها، وتقبيلها، والدعاء عندها وفيها، ونحو ذلك .. هو أصل الشرك وعبادة الأوثان، ولهذا قال النبي ﷺ: " اللهم لا تجعل

1 / 36