============================================================
وحسن به الذكر وطاب به الحير فى الغابرين ، وكانت به النجاة والفوزفى يوم الدين، وأحق ما اجتنبه من نظر لنفسه ، وعرف حق آثمته وسعى لآخرته أضداد هذه الخصال فى النيات والمقال والاعمال من السفه الذى هو ضد 57 الحلم ، والبطش بالعقوبة فيما العنوفيه أجمل والحلم عنه أفضل ، والقسوة الى هى ضد الرحمة فيما يبتغى الرحمة فيه ولمن لا تجب القسوة عليه والبطش والنزق اللذين هما ضد الوقار والسكينة ، واجتتاب هذه الاخلاق الدنية، والأفعال المذمومة فى جميع الحلق فيه فضل وبر، وارتكابها فيه إثم وعار وشين وتقص، وذلك فيما يكون من أمور الاثمة وأوليائهم أعظم ثوبا وأغلظ إنما.
(6 ذكر ما يفبفى ند تباع الدئمة فيما بينهمم مون التعاطف والتواصل والثوادد والتبازل التواصل والمودة والتباذل بين الإخوان فى ذات الله عمل عظيم ، ثوابه جزيل أجره فى الآجله ، ويكسب أهله حسن الذكر والثناء وطيب الخير فى العاجلة ، وقد جاء عن رسول الله صلع أنه قال : ينادى منادى يوم القيامة أين أهل الصبر؟ فيقوم طائفة من الناس فيأمر بهم إلى الجنة ، فتتلقاهم الملاتكة فيقولون بما صبركم هذا الذى أوجب لكم الجنة2 فيقولون : كنا نصبر أنفسنا على طاعة الله ونصبر عن معاصى الله فيقولون لهم : ادخلوا الجنة فنعم أجر العاملين ثم ينادى منادى أين أهل المعروف؟ فيقوم طائفة من الناس فيأمر بهم إلى الجنة قتستقبلهم الملائك فيقولون ؛ ماهذا المعروف الذى أوجب لكم الجنة فيقولون كنا نعفو عمن ظلبنا ونصل من قطعنا ونعطى من حرمنا. فيقولون لهم : ادخلوا الجنة فنعم أجر العاملين ، ثم ينادى منادى : أين جيران الله فى دار السلام ؟
فيقوم طائفة من الناس فيأمر بهم إلى الجنة ، فتلقاهم الملائكة فيقولون :
Страница 102