التوحид для Ибн Абд аль-Ваххаб

Мухаммад ибн Абд аль-Ваххаб d. 1206 AH
94

التوحид для Ибн Абд аль-Ваххаб

التوحيد لابن عبد الوهاب

Исследователь

عبد العزيز بن عبد الرحمن السعيد وغيره

Издатель

جامعة الأمام محمد بن سعود،الرياض

Номер издания

-

Место издания

المملكة العربية السعودية

Жанры

باب (٣٦) من الشرك: إرادة الإنسان بعمله الدنيا وقوله تعالى: ﴿مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لا يُبْخَسُونَ أُولَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ إِلاَّ النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ ١. في الصحيح عن أبي هريرة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: "تعس عبد الدينار، تعس عبد الدرهم، تعس عبد الخميصة، تعس عبد الخميلة، إن أعطى رضي وإن لم يعط سخط؛ تعس وانتكس ٢، وإذا شيك فلا انتقش ٣ طوبى لعبد أخذ بعنان فرسه في سبيل الله، أشعث رأسه، مغبرة قدماه إن

١ سورة هود آية: ١٥-١٦. ٢ قوله: "تعس وانتكس" قال الحافظ: هو بالمهملة، أي عاوده المرض. وقال أبو السعادات: أي انقلب على رأسه. وهو دعاء عليه بالخيبة. قال الطيبي: فيه الترقي بالدعاء عليه; لأنه إذا تعس انكب على وجهه. وإذا انتكس انقلب على رأسه بعد أن سقط. ٣ قوله "وإذا شيك" أي أصابته شوكة "فلا انتقش" أي فلا يقدر على إخراجها بالمنقاش. قاله أبو السعادات.

1 / 100