التوحид для Ибн Абд аль-Ваххаб

Мухаммад ибн Абд аль-Ваххаб d. 1206 AH
108

التوحид для Ибн Абд аль-Ваххаб

التوحيد لابن عبد الوهاب

Исследователь

عبد العزيز بن عبد الرحمن السعيد وغيره

Издатель

جامعة الأمام محمد بن سعود،الرياض

Номер издания

-

Место издания

المملكة العربية السعودية

Жанры

باب (٤٤) من سب الدهر فقد آذى الله وقول الله تعالى وقالوا: ﴿مَا هِيَ إِلاَّ حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلاَّ الدَّهْرُ وَمَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلاَّ يَظُنُّونَ﴾ ١. في الصحيح عن أبي هريرة عن النبي ﷺ قال: "قال تعالى: يؤذيني ابن آدم، يسب الدهر، وأنا الدهر أقلب الليل والنهار" ٢. وفي رواية: "لا تسبوا الدهر ; فإن الله هو الدهر" ٣. فيه مسائل: الأولى: النهي عن سب الدهر. الثانية: تسميته آذى الله ٤. الثالثة: التأمل في قوله: "فإن الله هو الدهر" ٥. الرابعة: أنه قد يكون سابا، ولو لم يقصده بقلبه.

١ سورة الجاثية آية: ٢٤. ٢ البخاري: تفسير القرآن (٤٨٢٦)، ومسلم: الألفاظ من الأدب وغيرها (٢٢٤٦)، وأبو داود: الأدب (٥٢٧٤)، وأحمد (٢/٢٣٨،٢/٤٩٦،٢/٤٩٩) . ٣ مسلم: الألفاظ من الأدب وغيرها (٢٢٤٦)، وأحمد (٢/٢٧٢،٢/٣٩٥،٢/٤٩١،٢/٤٩٦،٢/٤٩٩) . ٤ في المخطوطة: "تسميته أذى لله". ٥ البخاري: الأدب (٦١٨٢)، ومسلم: الألفاظ من الأدب وغيرها (٢٢٤٦،٢٢٤٧)، وأحمد (٢/٣٩٥،٢/٤٩١،٢/٤٩٩) .

1 / 114