أي بلا شيء، كناية عن الذهاب سدى بلا عوض، وانظر «راح في شربة ميه.»
راح شخه في حمام:
أي ذهب ولم يؤبه له، كما تضيع البولة في الماء الكثير في الحمام، كناية عمن يموت أو يصاب فلا يؤبه له ولا يؤسف عليه (انظر: والكيس ذهب شخه في حمام في زجل للنجار ص7 من مجموع أزجاله رقم 755 شعر).
راح على بولاق:
كناية عن القيء؛ وذلك لأن حي بولاق كان من الأحياء القذرة الحاملة للنفوس على الغثيان، فالذي يذهب إليه تتقزز نفسه ويقيء.
راح في شربة ميه:
أي ذهب في شربة ماء، كناية عمن يموت بشيء تافه يعجل به، أو عمن يؤذى كذلك، ومثله: «راح بلاش» أي بلا شيء، والمراد بلا عوض وذهب سدى.
راح في الهوا:
أي ذهب سدى، قلت: ولما نظم الشيخ خليل بن أيبك الصفدي بعض مقاطعه في النسيم وهو مسبوق إلى معانيها، قال فيه شهاب الدين بن أبي حجلة:
إن ابن أيبك لم تزل سرقاته
Неизвестная страница