وقال السيد الحميري (71) عليه الرحمة في المعنى:
يا بايع الدين بدنياه
ليس بهذا أمر الله
من أين ابغضت علي الرضى (72)
وأحمد قد كان يرضاه
من الذي احمد من بينهم
يوم (غدير الخم) ناداه
أقامه من بين اصحابه
وهم حواليه فسماه
هذا علي بن ابى طالب
مولى لمن قد كنت مولاه
فوال من والاه يا ذا العلا
وعاد من قد كان عاداه (73)
وقال من قصيدة في معناه:
إذا أنا لم احفظ وصاة محمد
ولا عهده يوم الغدير مؤكدا
فاني كمن يشري الضلالة بالهدى
تنصر من بعد التقى (74)أو تهودا
وما لي وتيما أو عديا وإنما
اولوا نعمتي في الله من آل احمدا
تتم صلاتي بالصلاة عليهم
وليست صلاتي بعد ان اتشهدا
بكاملة إن لم اصل عليهم
وأدع لهم ربا كريما ممجدا (75)
Страница 65