Кифаят аль-Ахкам
كفاية الأحكام
Исследователь
الشيخ مرتضى الواعظي الأراكي
Номер издания
الأولى
Год публикации
1423 AH
Ваши недавние поиски появятся здесь
Кифаят аль-Ахкам
Мухаммад Бакир Сабзавари d. 1090 AHكفاية الأحكام
Исследователь
الشيخ مرتضى الواعظي الأراكي
Номер издания
الأولى
Год публикации
1423 AH
وإذا سلم عليه وهو في الصلاة وجب عليه الرد لفظا، والمشهور أنه إذا سلم عليه في الصلاة بقوله: سلام عليكم، يجب أن يكون الجواب مثله. ولا يجوز الجواب ب: عليكم السلام، خلافا لابن إدريس (1). والأحوط الأول.
ولو قال المسلم: عليكم السلام فظاهر المحقق عدم جواز إجابته إلا إذا قصد الدعاء وكان مستحقا (2). وتردد فيه العلامة في المنتهى (3) وعلى تقدير الجواز ففي الوجوب تردد، وعلى تقدير الوجوب هل يتعين سلام عليكم أو يجوز الجواب بالمثل؟ فيه تردد، ويحتمل قويا تعين الجواب بالمثل.
ولو حياه أو سلم عليه بغير ما ذكر من الألفاظ فعندي أنه إن قصد بالرد الدعاء فهو جائز، وإلا ففي جواز الرد ووجوبه تردد، ولو ترك المصلي الرد الواجب واشتغل بإتمام الصلاة أثم، وهل تبطل به الصلاة؟ فيه تفصيل ذكرته في الذخيرة، ولو رد السلام غير المصلي ففي جواز الرد من المصلي أو استحبابه خلاف، والأقرب الجواز إن قصد الدعاء.
ويجوز للمصلي تسميت العاطس، وهو أن يقول: يرحمك الله ويغفر لك الله وأمثال ذلك، ويجوز له أن يحمد الله إذا عطس وأن يصلي على النبي وآله (صلى الله عليه وآله).
المقصد التاسع في الخلل الواقع في الصلاة وفيه طرفان:
الأول في مبطلات الصلاة كل من أخل بواجب عمدا أو جهلا من أجزاء الصلاة أو صفاتها أو شرائطها أو تروكها الواجبة بطلت صلاته إلا الجهر والإخفات على القول بالوجوب.
ولو تعمد الحدث في أثناء الصلاة بطلت صلاته، ولو كان سهوا أو من غير
Страница 117
Введите номер страницы между 1 - 1 579