Речь Заявленной Книги

Абу Шама d. 665 AH
93

Речь Заявленной Книги

خطبة الكتاب المؤمل للرد إلى الأمر الأول

Издатель

أضواء السلف

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢٤هـ - ٢٠٠٣م

وقال عطاء الخراساني: لا ينبغي لأحد أن يفتي أحدا من الناس حتى يكون عالما باختلاف الناس، فإنه إن لم يكن كذلك رد من العلم ما هو أوثق من الذي في يديه. وسئل مالك بن أنس: لمن تجوز الفتيا؟ فقال: لمن علم ما اختلف الناس فيه. وقال سعيد بن أبي عروبة: من لم يسمع الاختلاف فلا تعده عالما. وقال يحيى بن سلام: ولا يجوز لمن لا يعلم الأقاويل أن يقول: هذا أحب إلى. وقال الحافظ البيهقي: «وقد قابلت بتوفيق الله تعالى أقوال كل واحد من الأئمة بملغ علمي من كتاب الله ﷿، ثم ما جمعت من السنن والآثار في الفرائض والنوافل والحلال والحرام والحدود والأحكام، فوجدت الشافعي ﵀ وذلك فيما صنف من الكتب القديمة والجديدة في الأصول والفروع، بأبين بيان، وأفصح لسان».

1 / 139