من الحمى " العاصمة " لعصمتها للمهاجرين من المشركين ولأنها الدرع الحصينة أو هو بمعنى المعصومة فلا يدخلنها الدجال ولا الطاعون ومن أرادها بسوء أذابه الله " العذراء " بالمهملة ثم المعجمة نقل عن التوراة لصعوبتها وامتناعها على الأعداء حتى تسلمها مالكها الحقيقي ﷺ ز " العرّاء " بمهملتين كالعذراء لعدم ارتفاع أبنيتها في السماء يقال جارية عذراء وعراء تشبيها بالناقة العرّاء التي لا سنام لها أو صغر سنامها كصغر نهد العذراء أو عدمه " العروض " كصبور لانخفاض مواضع منها ومسايل أودية فيها أو لأنها من نجد ونجد كلها على خط مستقيم طولاني والمدينة معترضة عنها ناحية "
1 / 46