وعن عامر نحوه وقال لأن أنزل دور أن أحب إلىّ من أنزل مكة وهي قريه هاجر منها النبي ﷺ ودوران كحوران عند طرف قديد وفي مصنف عبد الرزاق أن الصحابة كانوا يحجون ثم يرجعون ويعتمرون ثم يرجعون ولا يجاورون قلت ولم أر للسلف خلافا في كراهة المجاورة بالمدينة بخلاف مكة وأن اقتضى كلام النووي حكاية الخلاف فيهما بناء على أن
العلة